تكبدت شركة نقل تونس 420 الف دينار جراء الاضراب الفجئي والمفتوح الذي ينفذه أعوان الجولان منذ عشية يوم الاثنين 12 جانفي الجاري والى غاية صبيحة اليوم. وأفاد مدير الاتصال والعلاقات الخارجية بشركة نقل تونس محمد الشملي في تصريح لوات، أن المقابيض اليومية لشركة نقل تونس من حافلات ومترو تبلغ 140 الف دينار وان الشركة تؤمن نقل ما بين 3.1 و 5.1 مليون مسافر يوميا في تونس الكبرى، مضيفا انه تم تسخير حوالي 30% من أعوان الجولان بالشركة الذين يقدر عددهم الجملي ب4500 عون إلا انهم لم يستجيبوا للأمر. من جهته قال المستشار الاعلامي بوزارة النقل محمد على عبودي أن الاعوان المسخرين بالشركة الجهوية للنقل بنابل قد استأنفوا اليوم الخميس عملهم فيما رفض أعوان شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركة الجهوية للنقل بصفاقس قرار التسخير. وأوضح أن الشركة الجهوية بقابس قد أمنت نقل أعوان وعمال الشركات المتعاقدة معها على غرار المجمع الكيميائي بقابس وكذلك نفس المسالة بالنسبة الى الشركة الجهوية ببنزرت، لافتا إلى أن الشركات الجهوية المتعاقدة مع بعض المؤسسات الاقتصادية لنقل أعوانها واطاراتها وفى حال عدم الايفاء بنقل العملة ستجبر على دفع خطايا تأخير في الغرض. وتابع عبودي أن النقل المدرسي قد استؤنف بمعتمدية رأس الجبل من ولاية بنزرت، مضيفا انه تم منذ تنفيذ الاضراب المفتوح والفجئي تكوين خلية أزمة في وزارة النقل يسيرها وزير النقل بمعية المديرين العامين لمتابعة الوضعية. يشار الى أن شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن والشركات الجهوية بصفاقس وبنزرت ونابل وقابس قامت باصدار مذكرات وقوائم في الاعوان المسخرين المدعوين الى الالتحاق بمراكز عملهم العادية للقيام بالاعمال المناطة بعهدتهم ابتداء من يوم 14 جانفي 2015، وقد تسبب الاضراب الفجئي الذي يشنه أعوان النقل بشركة نقل تونس ، ودخل يومه الرابع على التوالي الى جانب بعض الشركات الجهوية ، في حالة شلل تام في العاصمة وبعض المدن الداخلية وهو ما أدى الى حالة من الغضب والاحتقان لدى مستعملي النقل العمومي في العاصمة وفي بعض المناطق الاخرى.