يخوض النسور يوم السب المقبل مواجهة مصيرية للعبور إلى نصف نهائي "الكان" بعد غياب طويل يعود أمده إلى نهائيات تونس 2004.. لقاء لن يكون سهلا على اعتبار أن المنافس ليس إلا البلد المنظم الذي دائما ما مثل عقدة حقيقة للمنتخب الوطني.. غينيا الاستوائية ليست منتخبا ذاع باع فقد سبق أن هزمناه في المنستير منذ سنتين تقريبا ضمن تصفيات كأس العالم قبل أن نتعادل معه إيابا في عقر داره غير أن منافسة هذا السبت تبدو مقلقة للجماهير الرياضية لاسيما أن عادة الاذعان لأصحاب الأرض توافقت الأجيال على القبول بها منذ دورة 1962 التي انهزمنا خلالها أمام أثيوبيا برباعية مقابل اثنين.. المنتخب لم يسبق له أن تخطى الأدوار الاقصائية كلما واجه أصحاب أرض حيث كان يجمع حقائبه ليقفل عائدا إلى تونس رغم أن الحظ كان يبتسم له بالتأهل إلى الدور ربع النهائي كلما واجه البلد المنظم في دور المجموعات.. المنتخب سيلاقي للمرة الثانية أصحاب التنظيم في الدور ربع النهائي بعد نهائيات 1998 التي انسحب النسور خلالها بركلات الترجيح أمام بوركينا فاسو في مباراة انتهت بالتعادل بهدف في كل شبكة وسجل لمنتخبنا لاعب الترجي الرياضي السابق حسان القابسي.. وفي ما يلي الحصاد التاريخي لمواجهات منتخبنا لأصحاب الأرض والتنظيم: دورة 1962 : هزيمة أمام منظم الدورة أثيوبيا 4-2 (الدور نصف النهائي) انسحاب دورة 1982 : هزيمة أمام منظم الدورة ليبيا 2-0 (دور المجموعات) انسحاب دورة 1996 : هزيمة أمام منظم الدورة جنوب إفريقيا 2-0 (الدور النهائي) انسحاب دورة 1998 : هزيمة أمام منظم الدورة بوركينا فاسو بركلات الجزاء ( الدور ربع النهائي) انسحاب دورة 2000 : هزيمة أمام منظم الدورة نيجيريا 4-2 (دور المجموعات) تأهلنا دورة 2012 : هزيمة أمام منظم الدورة الغابون 1-0 (دور المجموعات) تأهلنا