علقت الامارات مشاركتها في الضربات الجوية ضد داعش عقب حادث الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي تم اعدامه على يد التنظيم حرقا قبل يومين، وفق لما أعلنه مسؤول أمريكي الاربعاء 4 فيفري 2015، موضحا أن الإمارات كانت تخشى أن يلقى طياروها المصير نفسه. وقال المسؤول رافضا الكشف عن هويته: "يمكنني التأكيد أن الإمارات العربية المتحدة علقت ضرباتها الجوية بعيد حادث طائرة الطيار الأردني". وتدارك المسؤول: "ولكن دعوني أقول لكم ان الإمارات لا تزال شريكا مهما في التحالف"، لافتا إلى أنها تسمح للطائرات الأمريكية باستخدام قواعدها الجوية. وتريد الإمارات من الولاياتالمتحدة أن تحسن جهود البحث والإنقاذ بما يشمل استخدام طائرة في-22 أوسبري في شمال العراق، قرب ميدان المعركة. وذكرت "نيويورك تايمز" أن طياري الإمارات لن ينضموا إلى الحملة حتى نشر طائرات أوسبري، وهي تقلع وتهبط مثل مروحيات لكنها تحلق كطائرات، في شمال العراق. المصدر: فرانس بريس