ندّدت حركة نداء تونس، في بيان لها، اليوم الاربعاء 18 فيفري 2015، بالعمل الإرهابي "الشنيع" الذي استهدف دوريّة متمركزة في مفترق قرية بولعابة من ولاية القصرين، واستشهد خلاله "أربعة أبطال" من وحدات الحرس الوطني، معتبرة إياه محاولة جديدة لضرب معنويات "أعواننا الأمنيين البواسل، حماة الوطن"، ولزعزعة الاستقرار وتهديد أمن المواطنين. وعبرت الحركة في بيانها، الذي تلقت حقائق أون لاين نسخة منه، عن استنكارها وسخطها الشديد على عصابات الارهاب وعناصر الغدر والخونة لوطنهم وشعبهم ودينهم، مهيبة بمناضلي الحركة وكافة القوى الحيّة بالبلاد للوقوف صفّا واحدا في "جبهة داخلية متراصّة ومتكاملة للتصدّي للقوى المعادية للحياة". كما دعت الحكومة وكافة مؤسسات الدولة لتحمّل المسؤولية كاملة لإعطاء الأولوية المطلقة لمقاومة الإرهاب ضمن مقاربة الأمن الشامل، من أجل الحفاظ على أرواح التونسيين وإحباط المخطّط الإرهابي الذي يستهدف مقوّمات الدولة، مطالبة مجلس نوّاب الشعب بالتسريع بسنّ قانون مكافحة الإرهاب ووضعه في مقدّمة أولوياته. وأكد النداء في ختام بيانه، على أنّ هذه العمليات لن تمسّ من معنويات "قواتنا في مختلف الأسلاك بل ستزيدهم إصرارا على حماية الوطن والضرب على أيدي كلّ من يحاول النيل من سلامة ترابه وأمن مواطنيه".