أفادت مصادر ديبلوماسية بأن لا جديد يُذكر في قضية الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري، معتبرة ان الوفد الذي تقرر إرساله في وقت سابق خلال انعقاد خلية الأزمة زمن حكومة المهدي جمعة لم يعد ضروريا باعتبار أنه تمت إعادة التمثيل القنصلي عبر فتح القنصليتين العامتين في كل من طرابلس وبنغازي. وتبعا لذلك، فإن الفريق القنصلي، حسب ما ورد في صحيفة المغرب الصادرة اليوم الخميس 05 مارس 2015، هو الذي سوف يتولى على عين المكان الاهتمام بهذه القضية إلى جانب تسيير شؤون الجالية الموجودة في ليبيا. وتجدر الإشارة غلى ان رئيس الهيئة العليا للإعلام والثقافة الليبي أكد أن الشورابي والقطاري مازالا على قيد الحياة في درنة، لافتا غلى انه يتحفظ على ذكر المزيد من المعلومات خوفا على مصيريهما.