يملك الترجي الرياضي 4 لاعبين أجانب تحت تصرف الإطار الفني وهم الغاني هاريسون أفول والبرازيلي مانيو كروز فضلا عن الكاميروني يانيك نيانغ والنيجيري صامويل اديوك المؤهل على حصة أصناف الشبان باعتباره أقل من سن الحادية والعشرين.. أفول الذي ينتهي عقده في موفى شهر جوان القادم يأتي بحسب جوزي مورايس على رأس قائمة الأجانب بالفريق حيث يعتبره الفني البرتغالي الأفضل لتعدد المراكز التي يمكن أن يشغلها وأيضا لمهاراته الفنية والتكتيكية.. الظهير الأيمن الغاني يعد مورايس مكسبا ثمينا للفريق لذا حث المسؤولين على تجديد عقده لأنه من اللاعبين الذين يعول عليهم في إعادة بناء المجموعة بشكل يجعلها قادرة على التنافس محليا وقاريا.. أما ثنائي الخط الأمامي فلم يخف جوزي مورايس انتقاداته لأدائهما وخاصة الكاكيروني يانيك نجانغ الذي كان قريبا من مغادرة الفريق في الميركاتو الشتوي لولا ثنائيته في دربي العاصمة أمام النادي الإفريقي التي أعادته إلى الواجهة.. يانيك يعد قيمة ثابتة حتى أن مورايس مقتنع بذلك غير أنه ليس راضيا عن أدائه في الفترة الحالية وهو نفس الأمر للنيجيري صامويل ايدوك الذي يتمتع بحصانة خاصة في الفريق باعتباره لاعبا دوليا في منتخب نيجيريا وبالتالي فإن النظر إلى تأخر تأقلمه يجعل من نقده أمرا مخففا.. نقطة الاستفهام تتعلق حتما بصانع الألعاب البرازيلي مانيو كروز الذي يمكن التأكيد منذ الآن أنه سيغادر الترجي الرياضي هذه الصائفة دون شك في ذلك حيث كشفت الأيام صحة بعض التقييمات التي شددت منذ البداية على ضعف إمكانيات هذا اللاعب.. مانيو كروز سيكون أمام تحد كبير في الفترة القادمة على المستويين البدني والفني بما أنه لم يتطور على مستوى اللياقة بالشكل المطلوب ليكون قادرا على مجاراة النسق فضلا عن ضرورة مزيد العمل ليعود إلى دائرة اهتمامات مدرب يعتبر أن أسامة الدراجي أفضل من يمكنه أن يتكفل بصناعة اللعب في الفريق.. اللقاءات الأخيرة ثبتت أفول وايدوك ويانيك وأقصت مانيو كروز وهو خيار فني من المدرب وليس كما يحاول البعض الايهام بأنه صحي ولو أن بعض التأكيدات تفيد بأن البرازيلي أولى الصفقات الفاشلة لزياد التلمساني وعبد الكريم بوشوشة..