فشل بعض الأندية التي حضرت اجتماع المكتب الجامعي في تمرير خيار القرعة عند اختير الحكام ولعل عدم الإجماع وغياب العدد الكافي من الحكام هو أبرز ما أفشل هذا المقترح الذي كان النجم الرياضي الساحلي عبر رئيسه رضا شرف الدين أكثر المدافعين عنه.. ولعل أكثر الاستنتاجات غرابة هو تصويت الأندية بالأغلبية على بقاء عواز الطرابلسي على رأس الإدارة الوطنية للتحكيم وجمال بركات رئيسا للجنة التعيينات؟ تعيينات الحكام التي رافقتها احتجاجات شبه أسبوعية والتي خلفت تلويحا بالانسحاب في عدة فرق على غرار النجم الرياضي الساحلي وجاره الاتحاد الرياضي المنستيري لم تكن لتقود إلى إنهاء مهام عواز وخاصة بركات.. وديع الجريء رئيس الجامعة اقترح على الأندية إمكانية إجراء تحويرات على القيادات المشرفة على التحكيم لكنه تفاجأ بأغلبية الموافقين على الإبقاء عليهم.. كل الأندية تقريبا انتقدت وتباكت وفيها من شكك في سوء نية المشرفين على القطاع لكن حينما حلت ساعة الحقيقة التي كانوا مطالبين خلالها باتخاذ القرار تأخروا إلى الخلف وقرروا التمديد للجميع دون استثناء.. اليوم خرج الجميع بميثاق شرف على تجنب التصريحات النارية وغيرها ولكن صار من غير الأخلاقي أو الموضوعي أن يتحدث أحدهم عن التعيينات أو سوء النية لأن الفرصة أتيحت لهم لإجراء التغيير لكنه أضاعوها..