نظمت هيئة الدفاع عن الأستاذ محمد الفهري شلبي، مدير مؤسسة التلفزة الوطنية سابقا صباح اليوم الاثنين 22 أفريل 2013 بنزل البلفيدير بالعاصمة، مع نقابة الصحافيين ومجموعة من أساتذة معهد الصحافة وعلوم الإخبار ندوة صحفية لمساندة الدكتور محمد شلبي. وعقدت هذه الندوة لتوضيح أسباب إيقاف الأستاذ شلبي، و كما جاء على لسان المحامي لدى التعقيب حسن الغضبان، فإن القضية لها علاقة مباشرة بقضية سامي الفهري وأنه لا مبرر لبقائه في السجن سوى إبقاء سامي الفهري بحالة إيقاف. و وضح الأستاذ الغضبان أنه لا يوجد أي تجاوز قانوني أو فساد أو أي تهمة من أي نوع تبرر وجود الأستاذ الفهري بالسجن سوى مسألة الإشهار الذي تجاوز الوقت المحدد له بالعقد المبرم بين شركة كاكتوس ومؤسسة التلفزة التونسية، وأن هذه التهمة لا دخل له بها ومن المفترض إيقاف المسؤولين عن مراقبة الومضات الإشهارية لا غير. و تضمنت الندوة مداخلات العديد من الصحفيين وطلبة معهد الصحافة وعلوم الإخبار، ومن أهم ما في المداخلات هو ما جاء على لسان الإعلامي نصر الدين اللواتي بقراءة مختزلة لرسالة من الأستاذ شلبي روى فيها تفاصيل ترؤسه مؤسسة التلفزة وما وجده داخلها من فساد وخاصة وضح من خلالها العلاقة بين التلفزة التونسية وكاكتوس كما وصف فيها حيرته بخصوص إيداعه بالسجن مصرحا بأنه راح ضحية النظام السابق. و قد طرحت قضية الأستاذ شلبي من خلال الندوة الصحفية مسألة هامة وجب النظر فيها عاجلا وهو ما صرح به عبد الوهاب عبد الله في التحقيقات المدرجة بملف القضية عن وجود شبكة مخبرين داخل المؤسسة ولا أحد أخذ المسألة بعين الإعتبار وبحث في مدى جديتها. واشار المحامي حسن الغضباني الى ان منوبه محمد الفهري شلبي قد عرف في المدة الاخيرة تقربا من الله حيث اصبح دائم الصلوات و قراءة القرآن .