أفادت اللجنة الوطنية لإنصاف قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس المفروزين أمنياً، في بلاغ لها، بأنه، على إثر مرور أكثر من 23 يوما على إضراب الجوع الذي دخله 24 مناضلا من قدماء الاتحاد العام لطلبة تونس المفروزين امنيا و الذي انطلق منذ 16 مارس الفارط بمقر المنتدى الإجتماعي العالمي 47 شارع الحبيب بورقيبة الطابق الرابع مقر الكوليزي، ونظرا لتواصل تجاهل الحكومة للملف و تردي الوضعية الصحية لأغلبية المضربين على غرار هدى الشهيدي -ابتسام العكروتي -طارق الشيحاوي – لطفي مرابط –رياض بن عمار-بسام الخصخوصي، انطلقت من مقر الإضراب مسيرة مساندة ضمت مجموعة مساندين: طلبة ،لجنة مساندة ،عائلات المضربين في اتجاه مقر الحكومة بالقصبة. وأضاف البلاغ ان هذه المسيرة جُوبهت بالقمع الوحشي و الشديد من قبل قوات الأمن والتي نجم عنها مجموعة من الأضرار في صفوف المساندين وجملة من الاعتداءات الأخرى التي طالت المارة، هذا إلى جانب إيقاف رمزي الدريدي. وأكدت اللجنة انها، إثر هذه المستجدات، تحمّل المسؤولية كاملة لرئاسة الحكومة للتطورات التي جدت اليوم الثلاثاء 07 أفريل 2015. كما تحملها المسؤولية عن أي ضرر صحي قد ينجم نظرا للتردي الخطير الذي آلت إليه الوضعية الصحية لأغلب المضربين، وفق البلاغ.