رغم أن انتقاله إليه قد تم منذ أقل من سنة إلا أن وضعية المهاجم الدولي التونسي حمزة يونس مع فريقه نادي لودوغورتس رازغراد البلغاري ليست في أفضل حالاتها وسط توقعات الصحافة المحلية بانتهاء التجربة بينهما مع موفى الموسم الحالي.. حمزة يونس كان قد أمضى عقدا بثلاث سنوات وبالتالي فلا يزال بعقده موسمان إلا أن ابتعاده عن التشكيلة الأساسية وعن أجواء المباريات جعل الحديث عن رحيله محل تناول إعلامي كبير في بلغاريا.. ابن عاصمة الرباط قيل إنه في خلاف مع مدرب فريقه "جورجي ديرمانزياف" غير أنه أوضح في تصريحات نقلتها عنه عدة مواقع بلغارية مثل "برو سبورت" أن لا خلاف له مع حمزة يونس ولكن معاناته من الإصابات فضلا عن التحاقه بالمنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا الأخيرة جعلاه يبحث عن حلول أخرى في انتظار أن يستعيد توازنه ليستطيع التعويل عليه.. تصريحات "جورجي ديرمانزياف" لم تكن مقنعة ولكن العروض التي بلغت فريقه قد تأتي بتجارب جديدة للاعبنا الدولي خصوصا من الدوري الروماني أين نجح في السابق في تأكيد قدراته كهداف خلال تعزيزه صفوف بيترولول.. وبحسب بعض وسائل الإعلام البلغارية فإن حمزة يونس مطلوب من فريق ستيوا بوخاريست الروماني الذي سيتعين عليه دفع 200 ألف يورو على الأقل لانتدابه.. من جهته صرح حمزة يونس أنه لا يشكو شيئا في فريقه الحالي وأنه منفتح رغم ذلك على العروض وإن توفرت فرصة عودته إلى رومانيا فإنه سيقبل ذلك حتى عبر فريق ستيوا بوخاريست..