قال كاتب الدولة المكلف بالشؤون الأمنية رفيق الشلي ان" التعاون الأمني مع الجزائر هو تعاون دائم ومتواصل ومسترسل وسنعمل على مزيد تطويره على جميع المستويات سيما في ظل التهديدات الإرهابية التي تشهدها المنطقة ". وأضاف الشلي، الذي يرافق الحبيب الصيد رئيس الحكومة في زيارة رسمية إلى الجزائر تتواصل يومين، في تصريح لوات، أنه من مصلحة البلدين الشقيقين الارتقاء بالتعاون الأمني إلى مستويات أرفع وذلك من أجل تطوير وسائل العمل والإجراءات الأمنية الثنائية في مواجهة المجموعات الإرهابية التي طورت من أساليبها ووسائلها حسب تعبيره. كما تطرق الى أهمية التنسيق بين البلدين على صعيدي الأمن والمواقف السياسية في ما يتعلق بالوضع في ليبيا، مشيرا الى أن الاجتماع الذي سيجمعه اليوم الاحد مع نظيره الجزائري سيتناول سبل تعزيز التعاون الامني والعسكري بين البلدين وتنسيق المواقف المتعلقة بليبيا. يشار إلى أن لقاءات ثنائية بين أعضاء الوفد الحكومي التونسي ونظرائهم الجزائريين تعقد اليوم، وتشفع بعقد اجتماع موسع لوفدي البلدين بمقر قصر الحكومة، وذلك قبل اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة. ويتكون الوفد الوزاري المرافق لرئيس الحكومة، من وزير الدفاع الوطني، ووزيرة السياحة والصناعات التقليدية، ووزير التجارة، وكاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالشؤون العربية والافريقية وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية.