بمساندة مجموعة من المنضمات الحقوقية ومكونات المجتمع المدني، نفذت صباح اليوم الخميس 21 ماي 2015، عائلة عبد المجيد الجدي الذي عثر عليه مشنوقا داخل مركز الايقاف بسيدي بوزيد،مؤخرا، وقفة احتجاجية امام مقر ولاية سيدي بوزيد وذلك لمطالبة وزير الداخلية بالكشف عن اسباب الوفاة الحقيقية. هذا وقد خرج المحتجون في مسيرة من امام مقر منطقة الحرس الوطني جابت الشوارع الرئيسية بالمدينة. وفي تصريح لمراسل حقائق اون لاين بالجهة، أكد رياض جدي شقيق الهالك ان عبد المجيد لم ينتحر، مضيفا ان تقرير الطبيب الشرعي الاول يؤكد تعرضه الى التعذيب المبرح داخل مركز الايقاف على حد قوله. كما أشار محدث مراسلنا إلى انه تمت تصفية شقيقه داخل مركز الايقاف، ولم ينتحر، مضيفا انه تم تصوير الكدمات التي تعرض لها أخوه على مستوى رأسه وكدمات على مستوى كتفه الايمن وعلى مستوى الفخذ الايمن و الايسر.