عاد الهدوء صباح اليوم الجمعة 05 جوان 2015، الى مدينة دوز بعد تكرر المواجهات الليلية بين عدد من المحتجين من شباب المدينة والوحدات الأمنية المتمركزة قرب مقراتها بالمدخل الشمالي للمدينة وذلك لليلة الثالثة على التوالي، وقد استمرت المواجهات الى ساعات متأخرة من الليل وتسببت في تعرض خمسة أمنيين الى إصابات "محدودة الخطورة"، وفق تقدير مصدر امني مسؤول في تصريح لوات. من جهتهم، اوضح شهود عيان ان المحتجين عمدوا إلى "رشق الوحدات الامنية بالحجارة والشماريخ مما اقتضى تدخل العناصر الأمنية عبر استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ومنعهم من الوصول الى المراكز الأمنية والاعتداء عليها". تجدر الاشارة الى ان المواجهات تجددت ليلة البارحة رغم إطلاق سراح كافة الموقوفين على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة دوز انطلاقا من يوم الثلاثاء الفارط، وهي من أهم المطالب التي كان يرفعها المحتجون الذين دعوا علاوة عن ذلك الى ضرورة مساهمة الشركات البترولية المنتصبة بصحراء الجهة في دفع مسيرتي التنمية والتشغيل. وكان المحتجون قد حاولوا صبيحة الثلاثاء الفارط التوجه للاعتصام قرب حقل شركة «بيرنكو» لإنتاج الغاز بمنطقة بئر الحاج إبراهيم جنوبي دوز الا ان الوحدات الأمنية تدخلت لتمنعهم.