أكد وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي ياسين إبراهيم في تصريح ل"حقائق أون لاين" اليوم الجمعة 5 جوان 2015، أنّ تونس تتهددها مخاطر جسيمة من تنظيم داعش في لييبيا. ودعا ياسين إبراهيم جميع الأطراف الى الوقوف لتونس قبل كل شيء من أجل مواجهة الصعوبات التي تعانيها والتحديات التي تواجهها وما من شأنه أن يعيد الأمل في المستقبل وخلق فرص التشغيل قبل الحديث على المراحل القادمة. وفي هذا السياق وتعليقا له على ورود اسمه في مضمون الرسالة التي قيل أنّها سرّية وأرسلت الى سفير فرنسابتونس من طرف رئيسة منظمة الأعراف وداد بوشماوي وتطلب فيها الأخيرة من فرنسا توفير الدعم له وتصفه برجل المرحلة القادمة، شدّد ياسين ابراهيم أنّ الحديث عن الحسابات السياسية في الوقت الحالي لا يستقيم في ظلّ وجود مشاكل كبيرة يجب حلّها. وقال إن له الشرف بأن يتواجد في وزارة تعنى بالتنمية، وأنّ شاغله الرئيسي هو دفع الاستثمار وإرجاع الشغل، قائلا "المراحل القادمة ربي يجيبها وان شاء الله ناجحين والبلاد ناجحة". تجدر الاشارة الى أنّ منظمة الأعراف كانت قد أصدرت أمس بلاغا حول الرسالة المنسوبة لوداد بوشماوي، وأكدت أن الأخبار التي تداولت في خصوص الرسالة هي عار عن الصحة وتدخل في إطار ما وصفتها بالحملة المغرضة التي تستهدف المنظمة.