أكد المدير التنفيذي لحركة نداء تونس بوجمعة الرميلي أنّ رئيس الحكومة كان واضحا في خطابه وكلمته امس رغم أنّ هناك اختلافا بسيطا بين الأحزاب لكن رئيس الحكومة قدّم تشخيصا للوضع العام بالبلاد وتطرّق الى الصعوبات وهي صعوبات ثقيلة لدى البعض لكن نعتبرها صعوبات عادية. وأضاف بوجمعة الرميلي في تصريح أدلى به لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 6 جوان 2015 أنّ الجزء الثاني من الخطاب أبرز من خلاله رئيس الحكومة أنّ معالجة هذه المصاعب لن تكون بالطريقة القديمة وأنّه آن الأوان أن يتحمّل كل طرف المسؤولية. وقال بوجمعة الرميلي "صحيح أنّ الدولة ستتحمل المسؤولية ولها التزاماتها تجاه الشعب لكن كل طرف له علاقة بهذا الوطن مطالب بتحمل مسؤوليته تجاه وطنه وعلى الجميع أن يفهم الأزمة الحقيقية والحكومة قدمت مقترحاتها ووضحت المسألة، وكان هناك اقتراح يطرح كل المشاكل على طاولة الحوار الاجتماعي مع تفاعل كل الأحزاب ومكونات المجتمع المدني والأطراف النقابية وسيتم إعداد وثيقة يتم تقديمها في الحوار الاجتماعي والأهداف معروفة وهي التنمية الى جانب الوضع داخل الجهات المحرومة والتشغيل والإصلاح الجبائي والمديونية".