أوقفت السلطات الألمانية الاعلامي بقناة الجزيرة أحمد منصور في مطار برلين بناء على مذكرة توقيف مصرية على خلفية تهم ذات طبيعة جنائية. ووصف أحمد منصور -الذي تحدث لقناة الجزيرة من مطار برلين- التهم الموجهة ضده وهي الاغتصاب والاختطاف والسرقة بأنها ملفقة وصيغت بعناية لأنها تهز المجتمعات الغربية وتدفع الإنتربول للتحرك. واستغرب أحمد منصور أن السلطات الألمانية أوقفته بناء على مذكرة صادرة عن الإنتربول بتاريخ 2 أكتوبر2014 في حين أنه حصل من الإنتربول ذاته على وثيقة بتاريخ 21 أكتوبر 2014 تفيد بأنه ليس مطلوبا لها على خليفة أية قضية. وكتب منصور في تغريدة على حسابه على تويتر "لا زلت رهن الاعتقال في مطار برلين في انتظار تحويلي إلى قاضي التحقيق". وأضاف منصور في تغريدة على تويتر إن "السؤال هو كيف تحولت الحكومة الألمانية والبوليس الدولي إلى أداة في يد النظام الانقلابي الدموي في مصر بقيادة الإرهابي (الرئيس المصري) عبدالفتاح السيسي". وأكّدت الشرطة الألمانية توقيف صحافي يبلغ من العمر 52 عاما في مطار برلين فيما كان متوجها إلى الدوحة، وذلك بناء على مذكرة توقيف دولية" أصدرتها السلطات المصرية". وقال متحدث باسم الشرطة أن عملية التوقيف حصلت "حوالى الساعة 15:20" بالتوقيت المحلي . وأضاف المتحدث أن الرجل "من مواليد مصر ويحمل الجنسية البريطانية". وقرابة الساعة السادسة بتوقيت غرينيتش، كان الرجل لا يزال في عهدة الشرطة التي حددت هويته ويفترض أن تقوم بعد ذلك بإحالته على المدعي العام، الذي سيقرر ما إذا كانت ستتم إجراءات تسليمه أم لا، بحسب المتحدث. المصدر: وكالات