أعلنت الشرطة الماليزية، الجمعة، اعتقال الكاتب السعودي حمزة كشغري الذي فر هاربًا من السعودية بعد اتهامه بالتطاول على الذات الإلهية والنبي محمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه أفضل الصلاة والسلام، في مدوَّنته بالموقع الاجتماعي (تويتر). وصرح المتحدث باسم الشرطة راملي يوسف، لوكالة فرانس برس، بأن حمزة كشغري اعتُقل بعد وصوله إلى المطار الدولي في ماليزيا، الخميس. وأضاف المتحدث: "لقد اعتقل كشغري عند وصوله بموجب مذكرة توقيف صدرت عن الإنتربول بناءً على طلب من السلطات السعودية". وأوردت وكالة الأنباء المحلية، أن كشغري أوقف "للاشتباه في إساءته للإسلام وللنبي محمد". ونقلت الوكالة عن مصدر ماليزي، أنه سيُسلَّم خلال الساعات المقبلة إلى السلطات السعودية، كما وصفت المصادر لحظة القبض على حمزة كشغري؛ حين انهار تمامًا وهو مذهول من وقع المفاجأة بعد دخول أفراد من السلطات الأمنية الماليزية الفندقَ المقيمَ فيه واقتحامهم غرفته والقبض عليه. يأتي ذلك بعد توارد أنباء عن توجه كشغري إلى كندا لطلب اللجوء السياسي، إلا أنه واجه مشكلات في الحصول على تأشيرة دخول من البلد الأم. وكان كشغري قد قال لصحيفة " ذا ديلي بيست" الأمريكية، في وقت سابق، إنه لم يتوقع ولو بنسبة 1% مثل هذا الاحتجاج . وأوضح -في أول مقابلة له مع الصحافة- أنه فوجئ برد الفعل، واستبعد أن يعود إلى بلاده مرة ثانية. قائلاً: "مستحيل.. لا يمكن ذلك"، مضيفًا أنه خائف ولا يدري إلى أين يذهب.