أفادت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء 1 جويلية 2015، بمقتل وإصابة 10 من عناصر الجيش المصري ومقتل 22 مسلحا في هجمات متزامنة على حواجز عسكرية من بينها تفجير سيارة مفخخة استهدفت إحدى نقاط التفتيش جنوب الشيخ زويد شمالي سيناء. وقال بيان للجيش المصري: "قام عدد من العناصر الإرهابية تقدر بحوالي 70 عنصر إرهابي بمهاجمة 5 أكمنة بقطاع تأمين شمال سيناء بالتزامن". وأضاف البيان: "قامت قواتنا بالتعامل الفوري مع العناصر الإرهابية، مما أسفر عن مقتل 22 عنصر إرهابي وتدمير عدد 3 عربات لاند كروزر محملة بالمدافع عيار 14.5 مم المضادة للطائرات، ومقتل وإصابة 10 من أفراد القوات المسلحة". وتابع: "تواصل قواتنا مطارة العناصر الإرهابية وتمشيط المناطق المحيطة بالكمائن التي تم مهاجمتها للقضاء على ما تبقى منهم، ولاتزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن". وهاجم مسلحون من الجماعات المتشددة 5 حواجز عسكرية بمناطق الجورة وأبو رفاعي وسدرة، جنوب مدينة الشيخ زويد. وذكرت مصادر أمنية مصرية أن المسلحين أطلقوا، بشكل متزامن، قذائف هاون علي تلك الحواجز، وأعقب ذلك اندلاع اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش. وفي تطور آخر، شنت الطائرات الآباتشي غارات على مواقع المتشددين بشمال سيناء، مما أدى لسقوط قتلى بين صفوفهم. وتشهد سيناء من فترة إلى أخرى هجمات ينفذها مسلحون متشددون وتستهدف الشرطة والجيش، وذلك منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو 2013 إثر تظاهرات حاشدة.