علق، فجر اليوم الجمعة 10 جويلية 2015، رئيس الحكومة الحبيب الصيد على دعوة الخارجية البريطانية مواطنيها الى تجنب القدوم الى تونس ومطالبة مواطنيها المقيمين فيها الى المغادرة. وقال الصيد خلال الجلسة العامة المخصصة للحوار معه حول اعلان حالة الطوارى والوضع الامنى العام بالبلاد انه سيهاتف اليوم نظيره البريطاني دافيد كامرون لاعلامه بكل الجهود التى بذلتها وتبذلها تونس لحماية رعايا جميع الدول المتواجدين على اراضيها وحماية منشآتهم وكذلك حماية كل من يرغب فى مواصلة الاقامة بها، حسب تعبيره. وشدد الصيد على ان قرار السلطات البريطانية ستكون له تداعيات، مشيرا إلى ان الحكومة التونسية ستقوم بتقييم جذري داخلي و خارجي في الغرض، حسب تعبيره. من جهة أخرى أكّد رئيس الحكومة أنّ تونس في خطر وتمر بوضعية حرجة تتطلب توحّد كافة السياسيين وتخليهم عن التجاذبات السياسية. وأوضح في موضوع متصل، أنّ قطاع السياحة هو جزء من الاقتصاد التونسي، مستدركا أنّ تدهوره لا يعني بالضرورة تدهور الاقتصاد باعتبار وجود قطاعات أخرى مهمة باستطاعتها مجابهة الوضع، وفق تقديره. المصدر: إذاعتا شمس وموزاييك