أفادت مصادر أمنية، طلبت عدم الكشف عن هويتها، بأن العملية الامنية التي جدت يوم امس بمنطقة القطار من ولاية قفصة وتم خلالاها القضاء على 5 ارهابيين، كانت "نجاح عمل ثلاثة أشهر"، قائلة إنها امتداد لعملية سيدي عيش بقفصة التي جدت بعد أيام من عملية باردو الارهابية والتي أسفرت عن مقتل 9 من ابرز وجوه كتيبة عقبة بن نافع منها لقمان ابو صخر. وتوقعت صحيفة المغرب الصادرة اليوم السبت 11 جويلية 2015، أن يرد اسم الارهابي الخطير مراد الغرسلي في تقرير الطب الشرعي الذي كلف بتحديد هوية جثث الارهابيين الخمسة، إذ إن صح مقتله يعتبر ذلك بمثابة اعلان نهاية نفوذ كتيبة عقبة ابن نافع بوصفه القيادي الابرز بها وبالتالي القضاء على صف القادة بالكتيبة، حسب ما ورد في الصحيفة. وكان مستشار الاعلام والاتصال لوزير الداخلية وليد اللوقيني قد صرح بشأن العملية، أمس، بأن معلومات استخباراتية توفرت لقوات الأمن التونسي تتعلق بتحركات مجموعة ارهابية يقودها مراد الغرسلي فقام على اثرها فوج من طلائع الحرس الوطني وفرقة مكافحة الارهاب التابعة للحرس الوطني بدعم من الجيش بمحاصرة المجموعة المتكونة من 5 افراد والقضاء عليها.