أعلن اليوم 24 أفريل 2013 كاتب عام نقابة التعليم الأساسي السيد طاهر ذاكر في وقفة احتجاجية نفذها المعلمون في بطحاء محمد علي أن نسبة نجاح الإضراب في كافة المدارس قد فاقت 90 بالمائة احتجاجا على تنكر وزارة التربية والتعليم للاتفاقيات المبرمة بينها وبين النقابة. وتتمثل مطالب نقابة التعليم الاساسي في الترفيع في منحة مستلزمات العودة المدرسية ومراجعة الفصل عدد 35 من القانون االتوجيهي واصدار نتائج الترقيات المهنية والزيادة في عدد المنح الجامعية المسندة لأبناء المعلمين وفتح الآفاق العلمية لمدرسي التعليم الاساسي واحتساب سنوات التعاقد من 191 إلى 1994 في الأقدمية العامة و في التقاعد و ايضا اتفاقية الترفيع في منح الانتاج والتنقل إضافة الى اتفاقية التخفيض في عدد ساعات العمل لمعلمي التطبيق. وفي خطابه وصف طاهر ذاكر ما أظهرته نتائج المفاوضات مع الحكومة بالامر الخطير الذي من شأنه أن يضر بطبيعة العلاقات القائمة على التحاور الاجتماعي السلمي موجها رسالة إلى وزارة التربية مفادها ان الاتحاد العام التونسي للشغل الذي ينضوي تحته قطاع التعليم سيتخذ الإجراءات اللازمة بما في ذلك الإضراب الإداري في حال لم تلب ما جاء في جميع الإتفاقيات السابقة. كما ندد كاتب عام نقابة التعليم الأساسي خلال هذا الاجتماع بتنامي ظاهرة العنف السياسي التي بلغت حد الاغتيالات مؤكدا بالخصوص التمسك بالدفاع عن مصداقية التفاوض والحوار الاجتماعي. وبين أن الطرف النقابي له الحق وحده في إعلان نتائج الاضراب ملوحا بان من يحاول التعدي على الإضراب والحق النقابي سيكون مآله ماحصل سنتي 1978و 1985. وجاءت نتائج الإضراب في كافة الولايات كالتالي: - تونس 96 بالمائة - منوبة 80 بالمائة - بن عروس 92 بالمائة - اريانة 96 بالمائة - نابل 90 بالمائة - زغوان 85 بالمائة - سوسة 89 بالمائة - المهدية 92 بالمائة - صفاقس 95 بالمائة - قابس 94 بالمائة - مدنين 75 بالمائة - تطاوين النسبة الاضعف 56.25 بالمائة - قبلي 92 بالمائة - قفصة 98.37 بالمائة - توزر 88 بالمائة - سيدي بوزيد 96.37 بالمائة - القيروان 92 بالمائة - القصرين 92 بالمائة - الكاف 95 بالمائة - جندوبة 90 بالمائة - باجة 98 بالمائة - سليانة 97 بالمائة في انتظار فرز نتائج إضراب ولايتي المنستير و بنزرت. وقد انتهى الإجتماع في بطحاء محمد علي برفع عدة شعارات تندد بسياسة الحكومة القائمة على المماطلة كما التحق عدد مهم من المعلمين لمساندة الوقفة الدورية للجبهة الشعبية بشارع الحبيب بورقيبة أمام مقر وزارة الداخلية للمطالبة بكشف حقيقة اغتيال شكري بلعيد.