وصف رئيس تحرير جريدة آخر خبر وليد الماجري، في تصريح لحقائق اون لاين اليوم الإثنين، ان ما جاء في تقرير رصد خطابات الحقد والكراهية في الصحافة المكتوبة هو تقرير "غير مهني "ومبني عن الانطباعية ومحاكمة النوايا، وفق تعبيره. وأضاف الماجري انه وفريق عمله لهم "الشرف الكبير" باتهامهم بالحقد والكراهية ضد وكلاء الارهاب في الداخل والخارج مؤكدا ان التقرير "البترولي" الذي أعدته ما يقارب 20 منظمة من الشرق الأوسط تتقدمهم السعودية وقطر هو تقرير يدعو إلى السخرية خاصة من دول لم تعرف بعد معنى حرية التعبير، على حدّ قوله. وأشار إلى انه يرحب برحابة صدر بكل التقارير المهنية القائمة على مبدأ النقد والتقييم بشرط ان يوفر منهجية ومعايير واضحة للنقد في حد ذاته. وبيّن انه وفريق عمله مواصلون العمل على نفس المنهج لكشف ومحاربة "كل من يريد ببلادنا شرا" . يذكر ان أسرة تحرير جريدة خبر أصدرت بياناً جاء فيه ما يلي: " نشرت “المجموعة العربية لرصد الاعلام” تقريرا حول خطاب الحقد والكراهية في الصحافة المكتوبة في تونس، صنّفت فيه صحيفة “آخر خبر” ضمن المرتبة الأولى في مستوى نشر المضامين التي تتضمّن حقدا وكراهية. هذا الخبر تلقفته بعض وسائل الاعلام وشرعت في نشره وترويجه دون تكبّد عناء الاطلاع على التقرير والتثبت من المعايير المعتمدة في صياغته ومدى تطابقها مع المعايير العلمية الدقيقة والموضوعية. وباطّلاعنا على التقرير المنشور على موقع المجموعة وجدنا جردا مفصّلا للجهات التي مارست جريدة “آخر خبر” ضدّها خطاب الكراهية والحقد. ولعلّ المثير للانتباه بل للسخرية هو تضمين “داعش” و “الارهاب” و “الولايات المتحدة الامريكية” و “دول الخليج” الخ.. ضمن قائمة الجهات التي تكرهها “آخر خبر” وتحقد عليها. لقد أصبح التحريض ضد داعش والارهاب خطيئة ترتكبها الصحافة. وأصبح كشف مخططات عدد من دول الخليج البترولي التي تتآمر على أمن بلادنا بل وعلى أمن شعوب المنطقة برمّتها تهمة تُنزّل في التقارير الممولة من دول البترودولار. الى كَتَبَة هذا التقرير بالوكالة نقول : نعم نحقد على داعش والارهاب ووكلائه من الداخل والخارج ونحارب كل من يريد شرا ببلادنا وشعبنا ووطنا. أمّا أنتم وزبانيتكم فموتوا بغيظكم.و نحن عازمون على مواصلة مشوارنا".