استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد أمس الاثنين 7 جويلية 2025 رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري. وتناول رئيس الدّولة في هذا اللقاء عددا من مشاريع القوانين والأوامر، وأكّد في هذا الصّدد على أنّ أولى الأولويات هي تحقيق العدالة الاجتماعية ودفع الاستثمار ووضع حدّ للفساد. وشدّد على أنّ عديد المرافق العمومية لا يمكن أن تؤدّي دورها على الوجه الأكمل إلاّ في ظلّ إدارة لا يتردّد المُشرفون عليها في الاستجابة لمطالب المواطنين. فالثورة التشريعية لا يمكن أن تُحقّق أهدافها إلاّ في ظلّ ثورة إدارية تُؤدّي بدورها إلى ثورة ثقافية في العقول تقوم على علاقة ثقة كاملة ومتينة بين الإدارة ومنظوريها. وأكّد رئيس الجمهورية على أنّ التحدّي لن يُقابل إلاّ بالتحدّي والشّعب التونسي سيُواصل شقّ طريقه وسيُحبط كلّ المؤامرات وكلّ الترتيبات التي تُحاول جيوب الردّة أن تُؤجّج بها الأوضاع، فهؤلاء الذين يحنّون إلى الوراء سقطت عن وجوههم كلّ الأقنعة بالرغم من أنّهم يضعون كلّ يوم قناعا جديدا يعلم الشّعب التونسي أنّها أقنعة لم تعد تخفى على أحد.