نشر المؤرخ الجامعي و المحلّل السياسي عبد اللطيف الحنّاشي اصدارا فايسبوكيا أورد فيه ما يلي: "سينعكس الموقف التركي الاخير(بالاضافة للاتفاق الايراني مع الدول الاوروبية وامريكا) من داعش وتوابعها ليس على سوريا والعراق وحسب بل على جميع بلدان المنطقة العربية بل كل الدول التي لها مقاتلون في صفوف داعش...فمن المؤكد ان عددا هاما من هؤلاء المقاتلين سيغادرون ساحات القتال بطريقة او باخرى وسيتوجهون إما الى بؤر التوتر لمواصلة مهمتهم او ان يرجعوا الى بلدانهم...وتبدو ليبيا اكثر المناطق التي تحتضن الدواعش وتوابعهم بالاضافة لوجود عدد هام من معسكرات التدريب على القتال والتفجير و نتيجة لعدد التونسيين الضخم المنضوين تحت لواء تلك المنظمات التكفيرية الارهابية ونظرا لتواجد عدد هام من التونسيين من السلفيين التكفيريين المنتمين لانصار الشريعة وباعتبار طول الحدود بين البلدين(نحو 500 كلم)ستكون تونس من اكثر البلدان استهدافا من قبل تلك المنظمات لذلك نعتقد ان حالة الطوارئ ستستمر كما ستتواصل الاجراءات الامنية في كل المناطق المدنية والريفية والحدودية ونتمنى ان تنجح القوات الامنية والعسكرية في انجاز مهمتها في اطار احترام حقوق الانسان والمواطن واستنادا لدستور البلاد والقوانين السارية."