نشر رئيس حزب المجد عبد الوهاب الهاني إصداراً فايسبوكياً جاء فيه ما يلي: " التعيينات الحزبية وعلاقات الزبونية المقيتة تَعُودُ من جديد في ثوب حكومة الإئتلاف الرُّباعي "الكَوَارٍتَاتِي"، بعد أن رسَّخها نظام الفساد والاستبداد الآحَادِي-الثُّنَائِي "المُونُوحِزْبِي-المُونُولُوغِي" البنعلي-الطرابلسي، وواصلتها حكومة الائتلاف الثُّلاثي "التَّرَوِيكِي".. عادت الزَّبُونيَّة لتنخُرَ الإدارة التونسية، ولتُهدِّدُ نزاهة ونجاعة الدولة التونسية وهيبتها ومناعتها وديمومتها.. لقد ناضل حزب المجد ولايزال من أجل الفصل التام بين الحزب وبين الدولة، ومن أجل احترام مبدأ حياد الإدارة، والامتناع عن توظيف مقدرات وموارد الدولة، البشرية والمالية والمادية والمعنوية، لخدمة مصالح الحزبية والسياسية والجهوية والفئوية والعائلية الضيقة للمؤتنمين على الدولة ومصالحها ومواردها.. لكن البعض ممَّن خاضوا معنا، عَرَضًا مَوْقُوتًا، معارك حياد الإدارة خانوا المبادئ التي تأسس عليها نضال الحركة الديمقراطية، وأصبحوا يُشرِّعون للتعيينات الحزبية لأتباعهم وزبائنهم ولتخريب الدولة بالزبونية المقيتة.. لكننا ثابتون على مبادئنا، لأن معركتنا لم تكن من أجل المواقع واقتسام الغنائم، بل كانت ولا تزال من أجل المبادئ والقيم.. ومن أجل مجد تونس وعزَّة شعبها ومناعة دولتها.. تحيا تونس.. تحيا الجمهورية.. "فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْض".. صدق الله العظيم..".