أكد مصدر مطلع لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 5 جويلية 2015، أن عناصر مجهولة قامت بحرق معلم اللّود الموجود في بيت بورقيبة بمنطقة النخلة من جزيرة قرقنة، معتبرا أن هذا عمل عبثي وهو تعدّ على رمز من رموز الوطن. وأفاد مصدرنا أن الحريق الذي أتى على اخر ما تبقى من المعلم بعد سرقة البيوت والشبابيك جاء تزامنا مع الذكرى 112 لولادة بورقيبة. ويعتبر هذا المعلم محطة مهمة في قصّة مرور الزعيم الحبيب بورقيبة من الجزيرة في مارس 1945 قصد الذهاب إلى ليبيا ثم إلى مصر للتعريف بالقضية التونسية في المشرق. من جهتها طالبت تنسيقية حركة نداء تونسبقرقنة، في بيان لها أمس الثلاثاء، بالكشف عن الأطراف التي تقف وراء عملية حرق معلم "بيت بورقيبة" منددة بهذه العملية.