أدّى رئيس الحكومة الحبيب الصيد، ظهر اليوم الثلاثاء 11 أوت 2015، رفقة وفد وزاري يتكون من وزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق ووزير المالية سليم شاكر ووزير التجارة رضا الأحول زيارة تفقد وإطّلاع على المعبر الحدودي بغار الدماء ومركز الحرس الحدودي المتقدم بالجليل ثم تحوّل الى المعبر الحدودي ببوش بعين دراهم. وعاين رفقة الوفد الوزاري المرافق عمل مكاتب التسجيل بالمعبر الديواني الحدودي سالف الذكر مرورا بمركز الحرس الحدودي ببوش حيث أثنى على مجهودات أعوان الحرس والديوانة مؤكدا ضرورة المزيد من اليقظة. وأوصاهم بتنسيق العمل وتسهيل عملية مرور الوافدين على المعبر الحدودي من أشخاص وبضائع مع تسريع الإجراءات الأمنية والديوانية. كما أعلن عن نية الحكومة في احداث هيكل للتصرف في المعابر البرية ضمن مشروع ميزانية الدولة لسنة 2016 بما من شأنه إعادة تهيئة وتعصير المعدات والهياكل المعتمدة. وقد تحوّل رئيس الحكومة والوفد الوزاري المرافق الى الجهة عبر طائرة هيلوكبتر بعد أن انطلقت زيارته الميدانية والتفقدية هذه منذ فجر اليوم انطلاقا من توزر فالمعبر الحدودي بوشبكة من معتمدية فريانة بولاية القصرين ثم المراكز الحدودية المتقدمة بولاية الكاف لتختتم الزيارة بالحلول بولاية جندوبة في صمت ووسط غياب وتكتم عن وسائل الاعلام.