نشر رئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي إصداراً فايسبوكياً على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك جاء فيه ما يلي: " لا يمكن للتونسيين وللعرب ان يواصلوا مشاهدة مأساة اخوتنا السوريين دون أن يفعلوا شيئا . إنها مأساة إنسانية فاقت كل ما يمكن تحمله وهي امتحان للعرب والعروبة وما ندعيه من قيم . إنني أدعو حكومتنا إلى فتح الباب لاخوتنا السوريين وأن ينهض المجتمع المدني التونسي لمد يد العون لأهلنا في سوريا الشهيدة . لقد ابهرنا العالم سنة 2011 بكيفية معالجتنا لتدفق الليبيين وها قد حان الوقت لنقوم بواجبنا تجاه السوريين . أنا على ثقة أن آلاف العائلات التونسية وأولها عائلتي ستقبل بتقاسم اللقمة والبيت فإلى كرمكم وإنسانيتكم أيها التونسيون والتونسيات,. كذلك أدعو كل الدول وكل الشعوب العربية لاستضافة أشقائنا وإلا فإن مأساة الاجئين السوريين ستبقي إلى الأبد وصمة عار في جبيننا جميعا . على الجامعة العربية تنظيم قمة عربية استثنائية للاتفاق على نسبة كل قطر عربي من الواجب القومي . الوقت ليس لرمي المسؤوليات على بعضنا البعض أو للتنصل منها . الوقت لتحملها".