كشف كاتب عام نقابة التعليم الأساسي القمودي المستوري، عن تمسّك المعلّمين بتحركاتهم الاحتجاجية من أجل الظفر بمطالبهم. وأكّد القمودي المستوري في حديث لحقائق اون لاين، اليوم الثلاثاء 8 سبتمبر الجاري، أن المعلمين بدؤا بالتجمهر أمام الإدارات الجهوية بكامل تراب الجمهورية،مبيّنا أنّ تحركهم يتنزّل في إطار يوم الغضب الجهوي الذي ستليه سلسلة من التحركات الاحتجاجيّة التصعيدية. وأضاف محدّثنا، أنه من المنتظر أن يلي هذه الوقفة الاحتجاجية، يوم غضب وطني، حُدّد له تاريخ 11 سبتمبر الجاري بإحدى ساحات العاصمة، وسيلحقه إضراب عام يومي 17 و 18 من نفس الشهر. وبخصوص مطالب المربين، أكّد محدثنا أن الإشكال يكمن في مدى تطبيقها، حيث أن عديد الاتفاقيات صادرة في الرائد الرسمي إلاّ أنها لم تطبّق منذ ما يقارب السنة، وذلك على غرار اتفاقية 20 جوان 2014، التي تتعلق بترقيات المعلمين والتي لم تفعّل إلى اليوم. وأشار إلى أن المطالب المتعلقة بالمنحة الخصوصيّة والترقيات الاستثنائية على طاولة رئيس الحكومة وهي محال نقاش بينه وبين الأمين العام للمركزية النقابية حسين العباسي. وبالسؤال عن مدى تطور هذه المفاوضات التي تجري على أعلى مستواياتها، اعتبر القمودي أنه لا يمكن الحديث عن تطورات إيجابية قبل أيّ اتفاق رسمي. أما عن مدى مشروعية تحركهم خاصة في ظل قانون الطوارئ، اعتبر محدّثنا أن مطالب النقابة وتحركاتها تقررت منذ الفترة التي سبقت الإعلان عن حالة الطوارئ، مشيرا إلى أن النقابة مستعدّة لجميع السيناريوهات بما فيها الاعتداءات، وفق تعبيره.