حاد اللقاء الذي دعا إليه وزير الشباب والرباضة ماهر بن ضياء مع رؤساء أندية الرابطة المحترفة الأولى في جانب هام منه عن أهدافه حيث كان المجال لتصفية حساب لم يتوفر أمام مهدي بن غربية رئيس النادي البنزرتي لتصفيته.. بن غربية بدا وكأنه تحول إلى مقر الوزارة بغاية هدف وحيد وهو التهجم على لطفي عبد الناظر رئيس النادي الرياضي الصفاقسي الذي حول وجهة مدرب الفريق شهاب الليلي أياما فقط قبل انطلاق الموسم الجديد.. رئيس قرش الشمال انتظر إلى أن جاء دوره في أخذ الكلمة فتوجه إلى لطفي عبد الناظر بعبارات غير لائقة ولا ترتقي إلى مكانته كرئيس ناد عريق بالإضافة إلى وجه سياسي معروف وعضو برلمان وهو ما فاجأ الحضور.. من جهته لم يكن لطفي عبد الناظر أقل هدوء غير أنه عرف كيف يحفظ لنفسه بعض الوقار بعد أن أكد للحضور أنه يحترم المقام الذي يتواجد فيه وأنه لن يسمح بأن ينزل إلى مستوى لا يليق بهم مفضلا الاستمرار في الجلسة على الانسحاب.. مهدي بن غربية وبعد أن أنهى وصلته الاستعراضية غادر الجلسة دون أن يتقدم بالاعتذار من الذين عاينوا خطابه المتدني وهو الذي لم يحترم المقام الذي يتواجد فيه وهي المرة الثانية التي يبدر عنه فيها أمر مماثل في حضرة وزير الرياضة حيث سبق أن كان مهدي بن غربية طرفا في خلاف نشب بينه وبين حمدي المدب في وجود الوزير الأسبق طارق ذياب..