قالت المصورة التلفزيونية المجرية التي اعتدت على لاجئين إنها تصرفت بدافع "الفزع" وإنها نادمة على ما فعلت، في حين أعلنت القناة التي كانت تعمل بها المصورة قبل فصلها أن موقعها الإلكتروني تعرض لهجوم من مجموعة "الفلاقة" التونسية أدى لمحو محتوياته بالكامل. وفتحت السلطات المجريّة، تحقيقا مع المصورة "بترا لاسلو" التي اعتدت على لاجئين سوريين، وقد تسجن سنة إلى خمس سنوات إذا أدينت. وكتبت المصورة رسالة نشرتها وسائل إعلام مجرية أكدت فيها أنها "نادمة حقا لما حدث، أنا في صدمة مما فعلت وما حدث معي"، مضيفة أنها فزعت عندما بدأ مئات اللاجئين في الركض باتجاهها وأرادت حماية نفسها. وقالت "لست قاسية القلب ولا مصورة تلفزيونية عنصرية تركل الأطفال. أنا امرأة وأم لأطفال صغار، فقدت عملي منذ ذلك الحين. اتخذت قرارا غير موفق تحت تأثير الفزع". وأعلنت القناة أن موقعها على الإنترنت توقف اليوم الجمعة جراء هجوم انطلق من عنوان إلكتروني في تركيا وأدى إلى محو محتوى الموقع بالكامل بما في ذلك أرشيف القناة. المصدر: الجزيرة نت