أقر المنسق العام لشبكة دستورنا جوهر بن مبارك في تصريح لحقائق أون لاين اليوم السبت 12 سبتمبر 2015، ان أحزاب المعارضة والقوى الديمقراطية الرافضة لمشروع قانون المصالحة الاقتصادية، لم تنجح في الاتفاق على وقت موحّد تخرج فيه للمسيرة لكنها نجحت في المقابل في توحيد صفوف المحتجين في يوم واحد حول نفس المطلب وهو رفض قانون المصالحة. وحول الخطوات القادمة في حال لم يتم سحب هذا المشروع، أوضح بن مبارك أن القوى الحية الديمقراطية ستسعى إلى توسيع الاحتجاجات والاعتصامات بكامل ولايات الجمهورية، وستتخذ أشكالا نضالية أخرى، مضيفا أن أحزاب المعارضة قد تتجه في هذه الحالة إلى توحيد تحركاتها. واعتبر محدثنا أن السلطة السياسية تكابر وتعاند وترفض قبول أي مقترح نقدي للموضوع. يذكر أن شارع الحبيب بورقيبة يشهد اليوم السبت 3 مسيرات للمعارضة الرافضة لقانون المصالحة الاقتصادية والمالية والداعية لسحبه.