قال رئيس الحكومة الحبيب الصيد، في كلمة ألقاها خلال قمة اعتماد أجندة التنمية لما بعد 2015 المنعقدة بنيويوك، إن القضية الفلسطينية تظل بالنسبة لتونس جوهر الصراع وأمّ القضايا في المنطقة، مجددا في نفس السياق، "مساندة تونس المطلقة للشعب الفلسطينيّ الشقيق في مساعيه الرامية إلى استرداد حقه المشروع في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة". كما عبر رئيس الحكومة، عن مساندة تونس لجهود استئناف مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطينيّ والإسرائيلي وفق جدول زمني محدد لإنهاء الاحتلال، وتلك الرامية إلى استصدار قرار أممي ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة. وفي هذا الإطار أدان الصيد، في نفس الوقت الحصار الإسرائيلي المتواصل لقطاع غزّة وسياسة الاستيطان الإسرائيلي باعتبارها خرقا للقانون الدولي وللشرعيّة الدوليّة، وسعيا لفرض واقع جديد من شأنه تقويض حلّ الدولتين وعرقلة جهود استئناف المفاوضات على أساس تسوية تحقق الأمن والاستقرار لكل دول المنطقة"، حسب ما ورد في الكلمة.