تأكّد للفرق الأمنية وبعد التحقيقات الأولية، أن السيارات التي تم حجزها بعد أن توغلت في التراب التونسي وتحديدا في المنطقة الجنوبية العازلة، والتي تبيّن أنها محملة بكميات كبيرة من الاسلحة، كان على متنها 4 عناصر إرهابية. وذكرت صحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 1 أكتوبر 2015، أن هؤلاء الإرهابيين الذي كانوا على متن السيارات تمكنوا من التسلل إلى التراب التونسي، وذلك بعد ان فشلوا في المرور من الخندق الترابي مما جعلهم يضطرون الى ترك السيارات والسلاح والفرار. وأضافت الصحيفة، أن هذه العناصر الإرهابية الفارة والتي تضم مهربا خطيرا له علاقات مباشرة مع قيادات من كتيبة عقبة ابن نافع، تتولى مهمة جلب السلاح للارهابيين المنتشرين في الجبال، مشيرة الى أن كمية السلاح تبين ان ذخيرة الخلايا النائمة قد نفدت. وحسب ذات المصدر، فإن جنسيات العناصر الارهابية تتوزّع على عناصر ليبية وتونسيّة وعنصر يحمل الجنسية الجزائرية، وقد تولت الوحدات الأمنية البحث عن الفارين وتعقّبهم.