نشر عضو تنسيقية حراك شعب المواطنين عدنان منصر تدوينة فايسبوكية علّق فيها على محاولة اغتيال رئيس النجم الساحلي وعضو مجلس نواب الشعب عن حركة نداء تونس رضا شرف الدين. وفي ما يلي النصّ الذي نشره عدنان منصر على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك: " عندما يصل الأمور إلى التصفيات في وضح النهار، وعندما تصبح الدولة على وشك الانهيار، وعندما يصبح الاحتراب الأهلي خسائر جانبية، فإن التفاصيل تصبح بلا قيمة،البلد يهدده صراع المافيات، والمافيات لا حدود لما تستطيع أن تسببه من ضرر. كنا نعمل من أجل دولة فتية وديمقراطية شابة، فوجدنا البلاد تتحول في ظرف عشرة أشهر إلى مسرح لصراع خلافة دموي تحضر فيه الأموال وتأثيرات الشقيق المخرب... في المقابل، لا يزال كثيرون ينظرون من ثقوب نرجسياتهم الضيقة ولا يرون في كل ما يجري سوى صراعات تكتيكية في سياق عادي. عندما تتسلم العصابات حكم البلد، فلأن من يفترض أن يكونوا البديل تركوهم يفعلون ذلك. لا يتوقع من المجرم إلا أن يكون مجرما، ولكن في المقابل لا يتوقع من الوطنيين أن يساعدوا المجرمين. لنشفى أخيرا من ألم الانتخابات، ولنتوقف قليلا عن لوم من أوصلهم إلى هناك، فهم ضحايا مثلنا جميعا. هل نكون ضحايا ونقبل بأن نذبح في صراعات الأزقة الدامية، يغلق كل منا على نفسه باب بيته منتظرا مصيره المحتوم؟ أيها الوطنيون، ألم يحن الوقت بعد لنلتقي حول حماية هذا البلد، أم ستظلون تتصارعون على من يكون في الصف الأول في المظاهرات البائسة؟".