جمع اللاجئ السوري - الفلسطيني في لبنان المعروف ب"بائع الأقلام في بيروت"، عبدالحليم العطار إلى غاية الأسبوع الماضي 200 ألف دولار في شكل تبرعات من جميع أنحاء العالم بمساعدة شاب آيسلندي اسمه "جيسّور سيمونارسون"، الذي يمتهن جمع التبرعات الشعبية لمن يراه يستحقها، عبر موقع أسسه باسم Indiegogo في الإنترنت، ومقره في "أوسلو" عاصمة النرويج، عندما ضمه إليه قبل شهرين. ولكن يبدو وفق ما ذكره موقع "العربية نت"أن على "بائع الأقلام" أن يدفع من التبرعات حصة كبيرة لأغنى دولة بأوروبا، والرابعة على مستوى العالم، وهي النرويج الوارد اسمها في لائحة (top 10 Richest Countries in the World 2015) في مواقع التصفح، لأنها العنوان التجاري لموقع جامع التبرعات جيسّور، لذلك فهو ملزم بدفع 50 ألف دولار ضرائب متنوعة من مجمل التبرعات لمصلحة الضرائب فيها. وتجدر الإشارة إلى أن صورة التقطت لعبدالحليم العطار وهو يحمل ابنته الغافية على كتفه عندما كان يجوب الشوارع ليبيع أقلاما للمارة، هي التي غيرت مجرى حياته بعد ان تداولت وسائل الاعلام عبر العالم خلال شهر أوت الماضي صورته، وتحول من لاجئ ترك "مخيم اليرموك" حيث كان يقيم قرب دمشق، ليأتي إلى بيروت قبل 3 أعوام بعد أن طلقته زوجته وتركت معه ابنيه الطفلين إلى خاطف قلوب الملايين.