قال أمين عام التيار الديمقراطي محمد عبو، في تصريح لحقائق أون لاين، أن جائزة نوبل للسلام لسنة 2015 التي تحصّل عليها الرباعي الراعي للحوار، لها فوائد كثيرة ومن شأنها أن تعرّف بتونس، مضيفا أن طموحنا يجب أن يكون أكبر من ذلك. واعتبر عبو أن ما حصل في 2013، مغالطة للتونسيين استعمل فيها سياسيون ووسائل إعلام وغايتها المعلنة الانقلاب على الشرعية ونتائج الصناديق، وفق تقديره، قائلا: " إن لم نقرأ سنة 2013 بهاته الطريقة فهذا يعني أن سنة 2015، والوضع في جميع المستويات خاصة الأمني سيئ، فهذا يعني أنه من حقنا أن ننزل لباردو وأن نطالب بحل مجلس نواب الشعب والمطالبة باستقالة رئيس الجمهورية، لأنه لم يفي بما وعد به في الانتخابات، والمطالبة أيضا بإسقاط الحكومة. وأكد عبو أن هذا المنطق لا يمكن أن نبني به تونس التي نريدها، قائلا إن هذه المناسبة فرصة للتذكير بأخطاء سابقة، وإن الحوار الوطني آن ذاك جاء بعد عملية اغتيال، والوضع حاليا أسوأ مما كان عليه زمن الترويكا، حسب تعبيره.