أكد كاتب عام النقابة الأساسية لأعوان الإدارة والانتاج والتقنيين، محمد السعيدي، أن الوقفة الاحتجاجية التي نظمها أبناء مؤسسة التلفزة الوطنية تأتي على خلفية مستوى البرامج المتدهور، فضلا عن تراجع نسب المشاهدة وتردي المناخ الاجتماعي والمهني. وحمّل محمد السعيدي في تصريح لحقائق أون لاين، اليوم الاربعاء 21 أكتوبر 2015، الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية مسؤولية تردي الأوضاع في المؤسسة، داعيا إلى إقالته على اعتبار أنه أمضى سنة وشهرين على رأس المؤسسة دون أن يحدث تغييرا أو تطورا في البرامج. وأضاف السعيدي أن الرئيس المدير العام يرفض برامج يقترحها أبناء المؤسسة، وفي المقابل يتعامل مع أشخاص غير مهنيين وساهموا في رداءة البرامج المقدمة على غرار منشط الأحد الرياضي الذي أضعف من مستوى البرنامج، كما أنه يرفض الحوار، وفق قوله. وقال محدثنا، إن هناك أطرافا من الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري، تدعم الرئيس المدير العام وهي وراء تعيينه، مضيفا أن التصعيد متواصل، وأن المؤسسة متمسكة بضرورة اجراء التغييرات اللازمة لإنقاذ التلفزة الوطنية.