استنكرت نقابة الصحفيين ما تعرضت الصحفية براديو "إي أف أم" ثريا القاسمي، أمس الجمعة 23 أكتوبر 2015، من اعتداء لفظي جارح من ملازم في وحدات التدخّل، أثناء تغطيتها لوقفة احتجاجية لعملة مصنع الحلفاء وعجين الورق بالقصرين. ونبّهت النقابة (فرع الجنوب الغربي)، كافة السلط في البلاد إلى ضرورة احترام حقّ الصحفيين في العمل ومساعدتهم على أداء واجبهم بما يكفلهم لهم القانون، داعية وزارة الداخلية إلى تحمّل مسؤوليتها في حماية الصحفيين واحترامهم. وقالت الصحفية، القاسمي، أنّ الأمني المعني توجّه إليها بكلام بذيء وحاول ضربها، في حركة حال دون وقوعها تدخّل مراسل صحفي حاضر في الحادثة، كما قام بمنعها من تغطية الوقفة الاحتجاجية ونعتها بأبشع النعوت. وبيّنت أنهال التقت بعد الحادثة، مدير إقليم الأمن الوطني بالقصرين وسردت له الواقعة، فكان أن نصحها بضرورة مبادلة العون نفس الكلام النابي عوض الالتجاء إلى التنديد، مؤكدا لها أنه لن يرسل العون المقصود إلى مواقع الأحداث التي يمكن أن تتواجد فيها الصحفية. يشار إلى أنّه سبق للأمني المعنيّ أن اعتدى على الصحفية، ثريا القاسمي السنة الماضية وقام بافتكاك وثائقها الشخصية كما تعمّد يوم 14 أكتوبر 2015 بإيقاف المدوّن فتحي الفرشيشي في تغطيته جنازة الشهيد نجيب القاسمي راعي الأغنام الذي قتله إرهابيّون.