اعتبر القيادي في حركة نداء تونس أسامة الخليفي في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الثلاثاء،أنّ من يرفض التوافق و المصالحة الوطنية سواء من قوى اليمين أو اليسار في تونس،هو ضمنيا يخدم مصالح داعش سواء عن قصد أو دون وعي. وقال الخليفي إنّ الخطاب الأيديولوجي الذي يدفع نحو التطاحن و العودة إلى مربع التجاذبات العقيمة والمدمرّة هو يخدم ضمنيا مصالح الدواعش و مخططاتهم التي ترمي إلى تقويض أركان الدولة و تقسيم المجتمع الواحد. وأضاف أنّ الصراع الطبقي الذي تدعو إليه بعض الأطياف السياسية التي مازالت تعيش على وقع الحنين للمشاريع الطوباوية والتي أثبتت فشلها تاريخيا منذ القرن الماضي هي أيضا تصب في خانة أجندة داعش و مشتقاتها،داعيا إلى ضرورة التمسك بمسار التوافق و الوئام الوطني الذي أقره الشعب صاحب السيادة في الانتخابات الأخيرة،حسب تقديره. هذا وقد شدّد أسامة الخليفي على أنّه رغم المطبات و الصعوبات الكأداء التي تعترض المسار السياسي للبلاد،فإنّ مناخ الثقة و التوافق الحالي يمكن اعتباره أرضية صلبة لبناء مستقبل أفضل خاصة إذا ما قمنا بمقارنة مع ماهو موجود في دول و تجارب مجاورة إقليميا،وفق قوله.