أفاد القيادي في حركة نداء تونس عبد الستار المسعودي أنّ أعضاء المكتب التنفيذي الذين حضورا اليوم في الحمامات وعددهم حوالي 80 عضوا من بينهم نواب في البرلمان بعد أن تمكنوا من إجتياز الحواجز أنّه قد تمّ التوافق على إتخاذ جملة من القرارات الصارمة التي لا رجعة فيها على غرار مقاطعة كلّ الأعضاء البرلمانيين الذين هم في صفّ من أسماها بالمليشيات التابعة للقصر الرئاسي والتي يدعمها حافظ قائد السبسي و رضا بلحاج و كريم بطيخة،وفق قوله. وقال المسعودي إنّه في حال لم يتخذ بعض النواب موقفا حازما من أحداث العنف التي جدّت في الحمامات من قبل مليشيات تابعة للسبسي الابن فإنّه قد يتم الاتجاه نحو تكوين كتلة جديدة تضمّ كلّ من يؤمن بالديمقراطية و العمل المدني المنافي لأسلوب المليشيات التي تريد السطو على الحركة،فضلا عن طرد بعض القيادات المتورطة في ذلك. وأضاف أنّ ندوة صحفية ستعقد قريبا على الارجح غدا الاثنين لكشف حقيقة ما حصل في الحمامات لدى الرأي العام الوطني،مؤكدا أنّ العناصر التي استعملت العنف تمّ جلبها في حافلات من تونس العاصمة من بعض الأحياء الشعبية. وحذّر المسعودي من إمكانية أن تسقط البلاد في أتون دولة المليشيات في حال ما لم يتم التصدي لمثل هذه المظاهر.