أحضر ظهر اليوم الاربعاء 04 نوفمبر 2015، أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس النقابي الأمني وليد زروق، وذلك لمقاضاته من أجل تهمة القذف العلني والإساءة للغير عبر شبكة التواصل الاجتماعي حول الفساد ومسالة الأمن الموازي، على خلفية 9 شكايات رفعها ضدّه القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري وعون حرس وبعض الاطارت الأمنية بوزارة الداخلية. وقد قررت المحكمة تأجيل القضايا المرفوعة إلى يوم 20 نوفمبر ففوض محامو وليد زروق ومحامو القائمين بالحق الشخصي النظر شأنهم شأن النيابة العمومية. وللتذكير فان زروق حوكم ب3 أشهر سجنا على خلفية شكاية تقدم بها سفيان السليطي الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بتونس سابقا ضده بسبب تدوينة له في "الفايس بوك" اعتبرها السليطي ثلبا وإساء له. كما رفع ضده المحامي سيف الدين مخلوف قضية اتهمه فيها بالثلب والإساءة الى الغير.