عبّرت كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية، في بيان لها، عن تنديدها الشديد للعمليات الإرهابية التي استهدفت مساء يوم الجمعة 13 نوفمبر 2015، عدّة مناطق في العاصمة الفرنسية باريس مخلّفة عدداً كبيراً من الضحايا ومن المجاريح والعملية الغادرة والشنيعة التي استهدفت شاباً صغيراً في منطقة سيدي بوزيد. واعتبرت الكنفدرالية انه من وراء هذه العمليات الغادرة، فإن الهجمات الإرهابية تستهدف القيم الإنسانية في مفهومها الواسع والبلدان الساعية إلى ضمان الحرية والكرامة. وأعربت كونكت عن تأكدها من ان الشعبين الفرنسي والتونسي المعروفين بالتفتح والاعتدال وتقديسهما للمبادئ والقيم الإنسانية مقرّان العزم اليوم أكثر من أي وقت مضى على مزيد تدعيم التعاون بينهما لمحاربة هذا الخطر العالمي الذي يهدد الجميع دون استثناء، أي جهة أو بلد من بلدان العالم، وفق تعبيرها. وأكدت ان فرنسا وتونس بالتعاون مع البلدان الصديقة وشركائهما سترفعان التحدي وتقضيان على الإرهاب وتدعمان السلم والأمن لفائدة شعبيهما.