لا تزال تداعيات الجلسة العامة الخارقة للعادة التي عقدتها الجامعة التونسية لكرة القدم يوم 6 نوفمبر الجاري تلقي بظلالها على الساحة الرياضية كما هو الشأن أيضا داخل أسوار المكتب الجامعي.. آخر المستجدات حملت تحويرا على رأس المنتخب الأولمبي شمل العضو الجامعي الطاهر الخنتاش الذي تم سحبت منه مهمة الإشراف الإداري على المنتخب وإسنادها إلى العضوين الجامعيين أحمد كندارة وشفيق الجراية.. رئيس الجامعة وبعض الأصوات الموالية له داخل المكتب الجامعي قرروا بعد يومين عن الجلسة العامة الخارقة للعادة سحب صلاحيات الطاهر الخنتاش وتجميد نشاطه صلب المكتب الجامعي وهو الذي تخلف عن الحضور في الآونة الأخيرة.. وبحثا عن الأسباب التي أدت لاتخاذ مثل هذا القرار تبين أن وديع الجريء يرى أن الخنتاش قد تنكر لزملائه مع اندلاع الأزمة الأخيرة بين الجامعة وهيئة النادي الإفريقي حيث تم اتهامه بالاصطفاف إلى جانب هيئة سليم الرياحي بدليل الخبر الذي راج ليلة الجلسة العامة بصفحات ومواقع مقربة من رئيس نادي باب الجديد.. الخنتاش اتهم بتغليب انتمائه للأحمر والأبيض على مهامه ودوره صلب الجامعة لذلك لم يتأخر الرد من الجريء ومكتبه ليتقرر إحالته على الثلاجة إلى حين البت في أمره لاحقا.. من جهتنا اتصلنا بأحمد كندارة لمزيد الاستفسار فأكد لنا أن المعطيات التي بحوزته منذ نحو أسبوع تفيد بأنه سيقود وفد المنتخب الأولمبي إلى داكار ليكون إلى جانب ماهر الكنزاري وأبنائه طيلة الأيام الأولى وإلى حدود حفل الافتتاح ثم سيعوضه الدكتور شفيق الجراية مع إمكانية أن يتبادلا الأدوار من جديد في صورة بلوغ المنتخب شوطا متقدما في "كان السنغال".. وأكد كندارة أن سبب تداوله مع الجراية على المنتخب الأولمبي يعود إلى التزاماته كمحامي مع منوبيه حيث لا يمكنه الابتعاد مطولا عن مكتبه وبالتالي سيتم التنسيق بينهما حتى تكون الجامعة حاضرة طوال المشاركة مع المنتخب.. من جهتنا حاولنا استجلاء أسباب هذا التغيير فرفض كندارة الخوض في التفاصيل التي اعتبرها شأنا داخليا يهم المكتب الجامعي.. يشار إلى أن الجامعة تضم 4 أعضاء معروف عنهم انتماؤهم للنادي الإفريقي وهم نائب الرئيس ماهر السنوسي والعضوان نبيل الدبوسي وحنان السليمي بالإضافة إلى الطاهر الخنتاش..