اعتبر رئيس حزب حركة النهضة، راشد الغنوشي، أن "العملية الارهابية الغادرة" التي استهدفت حافلة للأمن الرئاسي هي رسالة واضحة من الارهابيين تستهدف ضرب الاستقرار وضرب ثقة التونسيين في أمنهم وأنفسهم وفي ثورتهم، داعيا إلى وحدة وطنية ولأن تسخر كل الجهود للقضاء على الارهابيين لأن المعركة واحدة، وفق تعبيره. هذا ودعا الغنوشي في حوار للإذاعة الوطنية، اليوم الاربعاء 25 نوفمبر 2015، إلى ضرورة تجديد الثقة في الحكومة ورئيس الجمهورية، مع تعبئة كل الطاقات دينية ومجتمعية واعلامية وغيرها من الطاقات لدحر الارهاب، مؤكدا ضرورة عقد المؤتمر الوطني لمواجهة الارهاب. وأكد الغنوشي، أن تونس دخلت فعليا في حرب ضد الارهاب، قائلا:" ليس أمامنا الان الا ان نعتبر انفسنا في حالة حرب"، مشيرا إلى ان تونس لن يهنأ لها بال ولن تعرف الاستقرار إلا بالقضاء على هذه الفئة الضالة التي تنكرت للدين وللوطن.