لاحظ رفيق الشلي كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية أن مقاومة الارهاب تتطلب بلورة استراتيجية شاملة تستوجب مشاركة كل المؤسسات التربوية والأمنية والعسكرية والاجتماعية والمجتمع المدني، وتكامل عمل جميع المؤسسات والتنسيق بين جهودها، الى جانب إرساء خطاب مضاد موجه للشباب التونسي لتوعيته وإرشاده بمخاطر الفكر الداعشي الذي كان له تأثير كبير على شباب تونس. وفي ما يتعلق بالانتدابات الجديدة في سلك الأمن الوطني، قال الشلي خلال ندوة دولية نظمها اليوم الجمعة بالعاصمة المرصد التونسي للأمن الشامل" إنه تم إحداث لجنة للغرض ستقوم بإجراء بحث معمّق عن كل عنصر مترشح لهذه الانتدابات ". وأشار في هذا الصّدد إلى أن الداخلية تخلت عن العديد من العناصر الأمنية التي تم انتدابها في سلك الأمن سابقا والتي لم تستجب إلى الشروط الضرورية. المصدر: وات