اعتبر يوسف الشاهد، رئيس لجنة ال13 المكلفة بفض النزاع صلب حركة نداء تونس، أن بقاء محسن مرزوق في الحزب واكتفاءه بالاستقالة من الأمانة العامة يدلّ على أنه مازال معنيا بخارطة الطريق التي أعدتها اللجنة، خاصة أنّه من مؤسسي الحركة. وأشار الشاهد، في حوار له في إذاعة اكسبراس أف أم ، إلى أن طرفي الخلاف لم يستطيعا إيجاد حل يرضي جميع الفرقاء، لذلك تدخلت اللجنة لاقتراح خارطة طريق تنهي الإشكال الحاصل. ومن بين أهم بنود خارطة الطريق المقترحة عقد مؤتمر توافقي في العاشر من شهر جانفي القادم وتنظيم مؤتمر انتخابي في شهر جويلية، بالإضافة إلى التخلي عن جميع المناصب الحالية مثل الأمانة العامة ورئاسة الحزب وتعويضها بأمانة عامة توافقية تتركّب من ستة أشخاص تدير الحركة خلال الفترة المقبلة. وفي سياق متّصل، أكّد الشاهد أنّ اللجنة ستواصل عملها على أساس ما سطّرته بالمبادرة التي أعدتها، داعيا جميع الأطراف للتوافق لإنهاء الأزمة داخل الحزب.