أكد مصدر مقرب من الضحية محافظ الشرطة المتقاعد محمد العراكي، أن الطبيب الشرعي كشف أن الضحية تلقى 13 طعنة، منها 9 طعنات قاتلة وبقية الطعنات كانت في أنحاء عديدة من جسمه، مشددا على أن الجريمة كانت عملية انتقامية بأتم معنى الكلمة. وحسب ما أفادت به مصادر لصحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر 2015، يوجد الى جانب القاتلة موقوفان اثنان من بينهما شقيقتها المتهمة بالتستر على الجريمة. وحسب التحريات والتحقيقات فإن القاتلة امرأة من مواليد 1986 وهي معزولة من مهمتها في الأمن السياحي منذ سنوات طويلة حيث ارتكبت عدة هفوات في عملها، أما الضحية فهو محافظ متقاعد اشتغل من قبل في الأمن السياحي كما عمل في الأمن العمومي وكان معروفا بدماثة أخلاقه. وحسب اعترافات الجانية فقد أسّست شركة صغيرة صحبة محافظ الشرطة المتقاعد بعد عودتها إلى تونس من الدنمارك، وكانا يعملان مع بعضهما البعض لمدة سنتين ونصف تقريبا وتجمعهما علاقة متينة. وأكدت الموقوفة ان علاقتها المتينة بمحافظ الشرطة محمد العراكي تحولت إلى نقمة وعداوة ...وأكد مصدر أمني أن جريمة القتل كانت بسبب تصفية حسابات.