أعلنت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين مساندتها المطلقة للهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري إثر ما وصفته ب"الحملة" التي أعقبت قرارها بإيقاف برنامجين في قناة الحوار التونسي. وأكدت النقابة في بيان نشرته ،اليوم الجمعة 18 ديسبمر 2015، دعمها لجهود الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري في تعديل قطاع الإعلام والنهوض بالمضمون الاعلامي بما يضمن إعلاما نوعيا يحترم المتلقي. واستنكرت ما وصفته ب"حملة التشويه التي تمارسها بعض الأطراف التي تستبطن عداء لحرية الاعلام واستقلاليته، والتي لا تميز بين النقد والتجريح، خدمة لأجندات مالية وسياسية، علما وأن بعض هذه الأطراف المشبوهة كانت في وقت سابق متصارعة واتفقت الآن على ضرب الهايكا". واعتبرت أن قرارات هيئة الاتصال السمعي البصري نابعة عن حقها القانوني والاعتراض عنها لا يمكن ان يكون الا عبر القضاء ليس عبر تجنيد وسائل الاعلام. ودعت النقابة في بيانها الصحفيين إلى عدم الانخراط في حملة تشويه الهايكا التي تهدف إلى ضرب أحد اهم مكتسبات الاعلام في تونس من أجل استعادة وزارة الاعلام كما دعت إلى ذلك بعض المنابر الاعلامية، وفق البيان.