أفاد مصدر مسؤول بديوان الطيران المدني والمطارات في تونس، اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2015، لحقائق اون لاين، بأنه لا توجد، حتى الآن، معطيات رسمية عن إمكانية فتح الرحلات القادمة من ليبيا نحو مطار قرطاج الدولي، كما راج على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرا أن قرار المنع السابق كان مفاجئا. وأشار ذات المصدر إلى أن كافة مطارات الدولة التونسية تعمل بمنظومة كشف المواد المتفجرة التي تم تركيزها مؤخرا، بعد أحداث الطائرة الروسية التي انفجرت بعد إقلاعها من مطار شرم الشيخّ في أكتوبر الماضي، تحسبا لأي طارئ. من جهته، أكد المكلف بالإعلام بوزارة النقل غسان العوجي، أنه لا جديد بخصوص قرار تحويل وجهة الطائرات، القادمة من مطار طرابلس الدولي، من مطار تونسقرطاج الدولي إلى مطار صفاقسطينة الدولي. ولفت إلى أن قرار إعادة فتح الحدود الرابطة بين مطاري طرابلسوتونسقرطاج الدوليين، يعود إلى وزارتي الداخلية والخارجية، مضيفا ان وزارة النقل لم تتلق إلى الآن أي إشعار جديد في هذا الشأن. وفي هذا الإطار اتصلت حقائق اون لاين، بالمستشار المكلف بالعلاقة مع وسائل الإعلام بوزارة الداخلية التونسية وليد الوقيني، فأكد أن دور المؤسسة الأمنية يتمثل في تأمين المطارات وسلامة الرحلات وليس تحديد أماكن هبوط الطائرات، وفق تعبيره. وكانت تونس قد منعت مطلع هذا الشهر الطائرات الليبية من الهبوط في مطار تونس- قرطاج الدولي، ووجهتها نحو مطار صفاقس لدواعيَ أمنية، غداة الهجوم الارهابي الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي وأسفر عن مقتل 12 أمنيا وجرح آخرين بينهم مواطنون.